نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي الذي يعتبر من أكثر أنواع سرطانات الغدة الدرقية شيوعًا عالية خاصة عند اكتشافه مبكرًا وإزالته جراحيًا بشكل دقيق، يعتمد العلاج الناجح بشكل أساسي على جراحة استئصال الورم والتي تحتاج إلى أيدي خبيرة لضمان إزالة الورم بالكامل مع الحفاظ على سلامة الأنسجة المحيطة، في مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل نقدم أحدث التقنيات الجراحية المتطورة لاستئصال هذه الأورام بأعلى معدلات الأمان والدقة.
ما هو سرطان الغدة الدرقية الحليمي (Papillary thyroid cancer)؟
هو ورم ينمو ببطء نسبيًا وغالبًا ما يتم اكتشافه في وقت مبكر ذلك يجعله من السرطانات القابلة للعلاج بشكل كبير خاصة عند التدخل الجراحي في الوقت المناسب، يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا الجريبية داخل الغدة الدرقية وهي المسؤولة عن إنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم عمليات الأيض في الجسم، وعلى الرغم من أنه يمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة إلا أنه نادرًا ما ينتقل إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين أو العظام وبالتالي يساهم في رفع نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي إلى 95%.
نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي
تشير الدراسات والإحصائيات الطبية إلى أن نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي تتجاوز %95 إلى 98% عند التشخيص المبكر وإجراء الجراحة المناسبة مع المتابعة الدقيقة، ويعتبر هذا النوع من السرطانات أقل عدوانية مقارنة بأنواع السرطان الأخرى حيث ينمو ببطء ونادرًا ما ينتشر إلى أعضاء أخرى.
تعد الجراحة هي الخطوة الأساسية في العلاج حيث يتم استئصال الغدة الدرقية المصابة بالكامل أو جزئيًا حسب حجم الورم وانتشاره، في مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل نقدم تقنيات جراحية متقدمة لاستئصال الورم بدقة عالية حيث يساعد ذلك في التخلص الكامل من الخلايا السرطانية وتقليل خطر عودة المرض.
يؤثر العمر والحالة الصحية بشكل عام على نتائج العلاج حيث يحقق المرضى الأصغر سنًا نسب شفاء أعلى مقارنة بكبار السن، وذلك بسبب استجابة أجسامهم الأفضل للجراحة والعلاجات التكميلية، بعد إجراء الجراحة يحتاج المرضى إلى متابعة طبية دورية لضمان عدم عودة الخلايا السرطانية وقد يشمل ذلك إجراء تحاليل الدم فحص هرمونات الغدة الدرقية، اختبارات المسح الإشعاعي عند الحاجة.
مراحل سرطان الغدة الدرقية الحليمي
بعد أن تعرفنا على نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي فإنه يجب معرفة مراحله، حيث يتم تصنيفه إلى عدة مراحل وفقًا لحجم الورم وانتشاره داخل الغدة الدرقية أو خارجه، يساعد تحديد المرحلة بدقة في وضع الخطة العلاجية وهي:
- المرحلة الأولى يكون الورم صغير بحجم 2 سم أو أقل و مقتصر على الغدة الدرقية فقط دون أي انتشار إلى العقد الليمفاوية.
- المرحلة الثانية يكون حجم الورم أكبر من 2 سم ولكنه لا يتجاوز 4 سم ولا يزال داخل الغدة الدرقية.
- المرحلة الثالثة قد يتجاوز حجم الورم 4 سم وقد يبدأ في الانتشار إلى الأنسجة القريبة أو العقد الليمفاوية في الرقبة.
- المرحلة الرابعة تعتبر المرحلة المتقدمة حيث ينتشر سرطان الغدة الدرقية إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين أو العظام أو يمتد إلى الأنسجة البعيدة.
أعراض سرطان الغدة الدرقية الحليمي
تعرفنا على نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي ولكن ما هي أعراضه؟ بالرغم من أن الأعراض لا تظهر في وقت مبكر إلا أنه قد تظهر عندما ينمو الورم أو ينتشر تتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- يشعر المريض بكتلة غير مؤلمة أو تضخم في منطقة الغدة الدرقية قد يكبر حجم الورم تدريجيًا حتى تكون ملحوظة عند اللمس أو النظر.
- عند نمو الورم بشكل كبير قد يضغط على المريء أو القصبة الهوائية يؤدي إلى إحساس بانسداد في الحلق أو صعوبة في بلع الطعام.
- قد يتسبب الورم في ضغط أو تلف الأعصاب المرتبطة بالأحبال الصوتية والشعور بألم أو انزعاج في الرقبة والفك والأذن.
- يمكن أن ينتقل سرطان الغدة الدرقية الحليمي إلى العقد الليمفاوية في الرقبة وبذلك يؤدي إلى تضخمها.
- قد يظهر سعال مزمن لا يكون مصحوب بأعراض البرد أو الحساسية وهو علامة على ضغط الورم على مجرى التنفس أو انتشاره.
ما الأسباب التي تدفعك لإجراء عملية استئصال الغدة الدرقية؟
نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي عالية كما أوضحنا ولكن ماذا عن أهم الأسباب التي ق تدفعك لإجراء العملية؟ حينما يقرر الجراحون المتخصصون مثل الدكتور أحمد عبد الرازق خليل إجراء هذه الجراحة بناء على عدة أسباب رئيسية منها:
سرطان الغدة الدرقية يعتبر السبب الأكثر خطورة حيث يتطلب وجود ورم سرطاني في الغدة الدرقية استئصالها بالكامل لضمان إزالة الورم.
عند تضخم العقيدات الدرقية أو اكتشاف خلايا غير طبيعية فيها قد يكون الاستئصال ضروري خاصة إذا كانت تسبب ضغط على القصبة الهوائية.
عندما يزداد حجم الغدة بشكل غير طبيعي قد يؤدي ذلك إلى ضغط على الأنسجة المحيطة وبذلك يسبب صعوبة في التنفس والبلع.
في بعض الحالات يعاني المريض من نشاط مفرط في الغدة الدرقية وعندما لا تنجح الأدوية أو العلاج باليود المشع في السيطرة عليه يتم اللجوء إلى الاستئصال.
إذا كانت الغدة الدرقية تتعرض لتكيسات متكررة ومزعجة تؤثر على الوظائف الطبيعية للجسم.
لماذا عليك اختيار مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل؟
إذا كنت بحاجة إلى استئصال الغدة الدرقية فإن اختيار الجراح المناسب هو المفتاح الأساسي بهدف ضمان جراحة آمنة ونتائج ممتازة، يتميز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل بخبرة في استئصال أورام الغدة الدرقية الحليمية وغيرها من اضطرابات الغدة الدرقية حيث يعتمد على أحدث التقنيات الجراحية وتقليل فرص حدوث المضاعفات وتسريع نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي.
يحرص مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل على تقديم أفضل مستويات الرعاية الجراحية من خلال فريق طبي متخصص يوفر متابعة شاملة قبل وبعد العملية لضمان تحقيق أفضل النتائج، فإذا كنت تبحث عن نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي من خلال جراحة دقيقة وآمنة فإن مركز دكتور احمد هو خيارك الأمثل لتحقيق التعافي السريع واستعادة حياتك الطبيعية بأمان وثقة.
ولابد أن تعلم أنه عندما يزداد حجم الغدة بشكل ملحوظ قد تبدأ بالضغط على القصبة الهوائية والمريء ذلك يؤدي إلى صعوبة في البلع أو التنفس، في هذه الحالات يكون الاستئصال هو الحل الأمثل خاصة عندما لا تستجيب الغدة للعلاج الدوائي أو العلاجات الأخرى.
هل السرطان الحليمي خبيث أم حميد؟
سرطان الغدة الدرقية الحليمي خبيث لكنه من أكثر أنواع السرطانات استجابة للعلاج، ويتميز بمعدل شفاء مرتفع جدًا عند التشخيص والعلاج المبكر.
هل يعود سرطان الغدة الدرقية الحليمي بعد استئصالها؟
في معظم الحالات لا يعود السرطان بعد الاستئصال الكامل للغدة الدرقية لكن هناك نسبة ضئيلة لاحتمالية عودته، لذلك يحتاج المرضى إلى متابعة دورية وفحوصات منتظمة للكشف المبكر عن أي نشاط سرطاني محتمل والوصول إلى نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي جيدة.
كم من الوقت يستغرق سرطان الغدة الدرقية الحليمي حتى ينتشر؟
في العادة نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي حيث أنه في الغالب ينمو ببطء شديد مقارنة بأنواع السرطانات الأخرى، وقد يستغرق سنوات قبل أن ينتشر وعادة ما يكون انتشاره محدود إلى العقد الليمفاوية في الرقبة قبل وصوله إلى مناطق أخرى.
