براز سرطان القولون سواء لونه أو قوامه مؤشرات مهمة على وجود اضطرابات خطيرة قد تصل إلى مرحلة الإصابة بهذا المرض، في هذا المقال سوف نتعرف على كيفية التعرف على ما إذا كان هذا العرض وظهوره من أهم العلامات التي تظهر على مريض السرطان ولماذا يجب علينا الخضوع للجراحة في مركز موثوق وآمن مثل مركز الدكتور احمد عبد الرازق خليل.
براز سرطان القولون
براز سرطان القولون يتميز بمجموعة من التغيرات الواضحة التي تختلف عن النمط الطبيعي ويعد ملاحظة هذه التغيرات من الأمور الضرورية التي يجب عدم تجاهلها، في العادة يظهر البراز لدى المصابين سرطان القولون بلون داكن أو يحتوي على آثار دماء قد تكون خفية وغير ملحوظة بالعين المجردة.
هذا الدم ناتج عن النزيف البطيء للأورام السرطانية الموجودة داخل القولون أو المستقيم، إلى جانب اللون قد يصبح البراز أكثر رقة بحيث يأخذ شكلًا شبيهًا بالشريط أو يصبح مسطح وهو ما يدل على وجود انسداد جزئي في الأمعاء نتيجة نمو الورم وضغطه على مجرى البراز.
من العلامات الأخرى المرتبطة ببراز سرطان القولون وجود تغيرات دائمة في عادات الإخراج مثل الإسهال المستمر أو الإمساك المزمن دون سبب واضح، كما قد يلاحظ الشخص شعور بعدم الإفراغ الكامل بعد التبرز وهو شعور شائع نتيجة تأثر حركة الأمعاء بوجود الورم، كذلك قد يصاحب هذه التغيرات الشعور بآلام أو تقلصات في البطن وفقدان غير مبرر للوزن أو الشعور الدائم بالإرهاق.
الاهتمام بأي تغيير غير معتاد في طبيعة البراز خاصة إذا استمر لأكثر من أسبوعين يعد أمر بالغ الأهمية، الكشف المبكر عبر الفحوصات الدورية مثل اختبار الدم الخفي في البراز أو تنظير القولون يمكن أن يساعد في تشخيص السرطان في مراحله الأولى، وبالتالي يرفع معدلات الشفاء بشكل كبير لهذا ينصح الأطباء بمراقبة صحة الجهاز الهضمي وعدم التردد في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غريبة تتعلق بالبراز أو وظيفة الأمعاء.
أسباب تغيرات البراز
هل تحليل البراز يكشف سرطان القولون من المؤشرات المهمة على صحة الجهاز الهضمي، إذ قد تعكس هذه التغيرات وجود مشكلات صحية بسيطة أو تنذر بأمراض أكثر خطورة، هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تغير لون أو شكل أو قوام البراز بشكل ملحوظ من أبرز هذه الأسباب:
- التغيرات في النظام الغذائي حيث يؤدي تناول أطعمة غنية بالألياف، أو التغير المفاجئ في نوعية الطعام إلى اختلاف قوام البراز بين الليونة والصلابة.
- كما أن تناول أطعمة معينة مثل البنجر أو مكملات الحديد قد يغير لون البراز إلى الأحمر أو الأسود.
- من جهة أخرى تؤدي العدوى المعوية الناتجة عن الفيروسات أو البكتيريا إلى حدوث إسهال حاد وتغير في رائحة ولون البراز وقد يصاحبه أحيانًا وجود مخاط أو دم.
- تلعب الاضطرابات المزمنة في الجهاز الهضمي دور رئيسي في تغيرات البراز مثل متلازمة القولون العصبي تسبب تناوب الإسهال والإمساك مع تغيرات ملحوظة في شكل البراز.
- كما أن أمراض مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي تؤدي إلى ظهور دم أو مخاط مع البراز نتيجة الالتهاب المزمن في الأمعاء.
- ولا يجب تجاهل الأمراض الأكثر خطورة عند ظهور براز سرطان القولون غالبًا يكون بلون داكن ويكون نحيف أو شريطي الشكل بسبب ضيق مجرى الأمعاء.
- بجانب هذه الأسباب العضوية قد تساهم بعض الأدوية أيضًا في تغيرات البراز مثل المضادات الحيوية التي تؤثر على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتؤدي إلى الإسهال.
ما هو الفحص الذي يكشف سرطان القولون؟
بعد أن شرحنا كيف يكون براز سرطان القولون لابد من معرفة أن الكشف المبكر له أهمية كبيرة لزيادة فرص الشفاء وتقليل مضاعفات المرض وهناك عدة فحوصات طبية مصممة خصيصًا لاكتشاف هذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة، يعتبر تنظير القولون الفحص الذهبي والأدق للكشف عن أعراض سرطان القولون حيث يسمح الطبيب بفحص كامل القولون والمستقيم باستخدام أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا صغيرة.
خلال هذا الإجراء يمكن للطبيب رؤية أي أورام أو زوائد محتملة وإزالتها فورًا قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية وبالتالي يجعل التنظير وسيلة تشخيصية وعلاجية في آن واحد، هناك فحوصات أخرى تستخدم كخيارات أولية أو بديلة مثل اختبار الدم الخفي في البراز الذي يهدف إلى اكتشاف وجود كميات صغيرة من الدم قد لا تكون مرئية بالعين المجردة، وجود الدم الخفي قد يشير إلى وجود نزيف ناتج عن أورام أو سلائل في القولون.
كما أصبح متاح الآن اختبار أحدث يعرف باسم اختبار الحمض النووي للبراز والذي يبحث عن تغييرات جينية مرتبطة بسرطان القولون، بالإضافة إلى فحص وجود الدم والتأكد من براز سرطان القولون يزيد من دقة التشخيص المبكر.
تقنيات مثل التنظير السيني المرن الذي يفحص الجزء السفلى فقط من القولون، ويعد خيار مناسب لبعض الحالات، أما في الحالات التي لا يمكن إجراء تنظير فيها أو عندما تكون هناك حاجة إلى تقييم شامل دون تدخل جراحي، فيلجأ الأطباء إلى التصوير المقطعي المحوسب للقولون والذي يعرف أحيانًا باسم تنظير القولون الافتراضي، حيث يتم إنشاء صور ثلاثية الأبعاد للقولون للكشف عن أية أورام أو تغيرات غير طبيعية.
من المهم الإشارة إلى أن اختيار الفحص المناسب يعتمد على عدة عوامل منها عمر المريض، وجود أعراض مقلقة، التاريخ العائلي للإصابة بسرطان القولون وحالة المريض الصحية بشكل عام، لذلك ينصح الأطباء بأن يبدأ الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض بإجراء فحص دوري للقولون ابتداء من سن الخمسين أو قبل ذلك في حال وجود عوامل خطر وذلك لضمان الكشف المبكر لتفادي المضاعفات.
لماذا عليك إجراء جراحة استئصال سرطان القولون في مركز الدكتور احمد عبد الرازق خليل؟
عند اتخاذ قرار مصيري مثل الخضوع لجراحة استئصال سرطان القولون يبرز مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل كخيار استثنائي وموثوق لعدة أسباب جوهرية، يتمتع الدكتور أحمد عبد الرازق خليل بشهرة وخبرة عميقة في جراحات الجهاز الهضمي والأورام خاصة سرطان القولون يضمن للمريض رعاية فائقة الجودة مبنية على أحدث التقنيات والمعايير الطبية العالمية.
لذلك عند ظهور براز سرطان القولون أو أي أعراض أخرى لابد من التشخيص والتوجه الفوري للمركز للقيام بالجراحة، يولي المركز اهتمام كبير لتوفير مكان مناسب لإجراء الجراحات بدقة، بالإضافة إلى ذلك يتميز الفريق الطبي والتمريضي في مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل بالكفاءة العالية والتعامل الإنساني يمنح المريض الشعور بالاطمئنان والثقة طوال فترة العلاج، إن اختيار هذا المركز يعني وضع صحتك في أيدي أمينة ومؤهلة تسعى جاهدة لتحقيق الشفاء والعودة إلى حياة صحية ونشطة في أقرب وقت ممكن.
كيف شكل براز مريض سرطان القولون؟
قد يطرأ تغير في شكل البراز لدى مريض سرطان القولون مثل أن يصبح أضيق أو على شكل قلم رصاص أو قد يصاحبه دم أو مخاط.
ما هي العلامات التي تدل على سرطان القولون؟
براز سرطان القولون داكن مع تغيرات من إمساك إلى إسهال، ونزيف وألام وتقلصات في البطن، وفقدان في الوزن غير مبرر، الشعور بالتعب أو الضعف.
كيف أعرف أني غير مصاب بسرطان القولون؟
الطريقة الوحيدة المؤكدة لمعرفة ما إذا كنت غير مصاب بسرطان القولون هي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة والتي قد تشمل فحص البراز، تنظير القولون أو فحوصات أخرى حسب تقدير الطبيب.
