اعراض سرطان الكبد قد تكون خفية في بدايتها، لكنها تحمل مؤشرات لا ينبغي تجاهلها فهو من الأمراض الخطيرة التي تتسلل بصمت إلى جسم الإنسان وغالبًا ما يكتشف في مراحل متقدمة بسبب غياب الأعراض الواضحة في بدايته، ومع زيادة نسب الإصابة حول العالم تبرز الحاجة إلى التوعية بعلاماته المبكرة وطرق الكشف عنه، في هذا المقال سوف نتعرف على كل ما يخص ذلك بالإضافة إلى دور الجراحة في مركز الدكتور احمد عبد الرازق خليل.
اعراض سرطان الكبد
اعراض سرطان الكبد تختلف من شخص لآخر لكنها غالبًا ما تبدأ بصمت مقلق، إذ يتطور المرض تدريجيًا دون أن يحدث علامات واضحة في مراحله المبكرة والذي يزيد من صعوبة اكتشافه في الوقت المناسب تظهر الأعراض مع التقدم في المرض كما يلي:
- شعور عام بالإرهاق والتعب المستمر دون سبب واضح إلى جانب فقدان غير مبرر في الوزن والشهية حيث يلاحظ المريض تراجعًا تدريجيًا في الرغبة بتناول الطعام مصحوبًا بشعور دائم بالامتلاء.
- الألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن أسفل القفص الصدري مباشرة، من الأعراض الشائعة وقد يمتد الألم أحيانًا إلى الظهر أو الكتف الأيمن.
- قد يلاحظ المريض تضخم في البطن ناتج عن تضخم الكبد أو تجمع السوائل فيه من الأعراض المقلقة أيضًا تغير لون الجلد والعينين إلى الأصفر.
- في بعض الحالات تظهر أوردة بارزة على البطن أو يحصل نزيف غير مبرر سواء كان في الجهاز الهضمي أو الأنف بسبب تأثر قدرة الكبد على إنتاج عوامل التجلط.
- كما يعاني بعض المرضى من تورم الساقين أو تغيرات في شكل البراز والبول كأن يصبح البول داكن اللون وبراز فاتح أو طيني.
اسباب سرطان الكبد
تتعدد أسباب سرطان الكبد وتتشابك فيما بينها إذ لا ينشأ هذا المرض الخطير فجأة، بل غالبًا ما يكون نتيجة تراكمات مرضية مزمنة أو سلوكيات صحية خاطئة تؤدي إلى تلف الكبد بمرور الوقت، من أبرز الأسباب المؤكدة للإصابة به:
- الإصابة المزمنة بفيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع B أو Cحيث تؤدي هذه الفيروسات إلى التهابات مستمرة وتليف الكبد.
- السمنة المفرطة ومرض الكبد الدهني غير الكحولي لها دور كبير في انتشار هذا المرض وخصوصًا مع أنماط الحياة المعاصرة التي تتسم بقلة الحركة والتغذية غير الصحية.
- ولا يجب إغفال دور بعض الأدوية الكيميائية أو الاستخدام المفرط للمنشطات في التأثير السلبي على الكبد.
- ومع تطور المرض تبدأ اعراض سرطان الكبد بالظهور تدريجيًا وتشمل الإرهاق المزمن، فقدان الشهية، آلام في البطن، اصفرار الجلد والعينين و نقص غير مبرر في الوزن.
أعراض سرطان الكبد الحميد
رغم أن اعراض سرطان الكبد الحميدة لا تكون واضحة ويتم اكتشافها بالصدفة أثناء الفحوصات الروتينية أو التصوير بالأشعة، ولكن قد تظهر بعض العلامات لدى بعض المرضى خاصة إذا كان الورم كبير الحجم أو يضغط على الأعضاء المجاورة من أبرزها:
- ألم خفيف أو شعور بالامتلاء في الجزء العلوي الأيمن من البطن وقد يزداد مع تناول الطعام.
- انتفاخ البطن أو شعور بالضغط نتيجة لزيادة حجم الكبد لدى الحالات التي تعاني من هذا المرض في البداية.
- غثيان خفيف أو اضطرابات في الهضم خاصة إذا كان الورم يؤثر على حركة الجهاز الهضمي.
- شعور المريض بالإرهاق العام وهو عرض غير محدد لكنه قد يرافق بعض حالات الأورام الحميدة.
أعراض سرطان الكبد المتأخرة
تظهر اعراض سرطان الكبد المتأخرة عادةً عندما يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة يجعل التشخيص والعلاج أكثر تعقيدًا، في هذه المرحلة تكون الخلايا السرطانية قد نمت بشكل كبير أو انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم يؤدي إلى ظهور علامات أكثر وضوح وتأثير على حياة المريض ومن أبرز هذه الأعراض:
- ألم شديد ومستمر في الجزء العلوي الأيمن من البطن وقد يمتد إلى الظهر أو الكتف الأيمن بسبب ضغط الورم على الأعصاب أو الأنسجة المجاورة.
- انتفاخ ملحوظ في البطن نتيجة تجمع السوائل وهو عرض شائع في المراحل المتأخرة.
- فقدان ملحوظ في الوزن والشهية مع شعور المريض بشكل دائم بالإرهاق العام والضعف الشديد.
- اصفرار الجلد والعينين بسبب تأثر وظائف الكبد وعدم قدرته على معالجة البيليروبين.
- تورم الساقين والكاحلين نتيجة ضعف تدفق الدم واحتباس السوائل وحكة جلدية مزعجة، قد تكون ناتجة عن تراكم السموم في الجسم.
- اعراض سرطان الكبد تغيرات في شكل البراز باللون الأبيض أو الطيني والبول غامق اللون يدل على ضعف إفراز الصفراء.
نسبة شفاء سرطان الكبد
تختلف نسبة شفاء سرطان الكبد بشكل كبير حسب مرحلة اكتشاف المرض، نوع الورم وحالة الكبد العامة لدى المريض يجعل من الفحص المبكر والتشخيص الدقيق عنصرين حاسمين في تحسين فرص النجاة، في كثير من الحالات لا يتم اكتشاف المرض إلا في مراحل متأخرة بسبب غياب الأعراض أو تشابهها مع مشاكل كبدية أخرى حيث أن اعراض سرطان الكبد غالبًا ما تكون غير واضحة في بدايتها مثل الإرهاق أو الشعور بآلام خفيفة في البطن ما يؤخر التشخيص.
إذا تم اكتشاف سرطان الكبد في مراحله الأولى حيث يكون الورم محصور داخل الكبد ولم ينتشر، فإن نسبة الشفاء قد تصل إلى 70 أو 75% بعد الجراحة أو الزرع خاصة عند المرضى المؤهلين لزراعة الكبد أو لاستئصال الورم بالكامل.
عندما يبدأ الورم بالانتشار إلى الأوعية الدموية أو الأنسجة القريبة داخل الكبد تنخفض نسب الشفاء إلى 20 إلى 40% ويعتمد في هذه الحالات على العلاجات الموضعية مثل التردد الحراري، الكي الكيميائي أو العلاج الموجه، في حال وصول الورم إلى أعضاء بعيدة مثل الرئتين أو العظام فإن فرص الشفاء تكون ضعيفة جدًا، وتتركز الجهود على الرعاية والسيطرة على الأعراض مع نسب بقاء على قيد الحياة لا تتجاوز من 10 إلى 15% خلال خمسة سنوات.
تؤثر حالة الكبد ووجود أمراض مزمنة مثل التليف الكبدي أو التهاب الكبد المزمن، على مدى تحمل الجسم للعلاج وبالتالي على نسبة الشفاء، كذلك فإن سرطان الكبد الأولي يختلف في سلوكه واستجابته عن السرطانات المنتقلة إلى الكبد من أعضاء أخرى.
لماذا عليك إجراء جراحة استئصال اورام الكبد في مركز الدكتور احمد عبد الرازق خليل؟
عندما تبدأ اعراض سرطان الكبد في الظهور مثل الألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، فقدان الوزن أو اليرقان يكون الوقت حاسم لاتخاذ قرار علاجي دقيق وسريع وهنا تبرز أهمية اختيار مركز طبي متخصص يتمتع بالخبرة والكفاءة العالية، يعتبر مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل من أبرز المراكز الطبية المتقدمة في جراحة أورام الكبد لما يقدّمه من رعاية متكاملة.
اختيار مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل يعني أنك تضع صحتك بين أيدي خبيرة، في وقت تكون فيه سرعة التدخل ودقته هما العاملان الفاصلين بين المرض والتعافي، فلا تنتظر تفاقم الأعراض وابدأ رحلتك نحو الشفاء في المكان المناسب منذ البداية.
هل سرطان الكبد يسبب وجع؟
نعم من اعراض سرطان الكبد قد يسبب وجع، خاصة في الجزء العلوي الأيمن من البطن والألم يكون عادة نتيجة ضغط الورم على الأنسجة المحيطة أو تمدد الكبد بفعل الورم وقد يمتد إلى الظهر أو الكتف الأيمن.
ما هي دلالات أورام الكبد؟
دلالات أورام الكبد هي مواد أو بروتينات تظهر بمستويات غير طبيعية في الدم وتشير إلى وجود ورم، أبرزها ألفا فيتو بروتين (AFP)، ويستخدم غالبًا كمؤشر للكشف المبكر أو متابعة تطور أورام الكبد.
ما الفرق بين ورم الكبد وسرطان الكبد؟
ورم الكبد هو مصطلح عام يشير إلى وجود كتلة أو نمو غير طبيعي في الكبد، وقد يكون حميد أو خبيث، أما سرطان الكبد يقصد به الورم الخبيث تحديدًا الذي ينمو بسرعة وقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ويحتاج إلى تدخل طبي عاجل.