بالرغم من أن العلم لم يتوصل بعد إلى تحديد قاطع لأهم اسباب سرطان المعدة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، فهمها يمثل خطوة أولى نحو الوقاية واعتماد نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن والإقلاع عن التدخين والفحص الدوري يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة، ولكن بعد تشخيص المشكلة ومعرفة المرحلة التي يمر بها المريض من الضروري القيام باستئصال الورم لذلك نرشح لكم مركز الدكتور احمد عبد الرازق خليل الأفضل على الإطلاق في هذا المجال.
اسباب سرطان المعدة
سرطان المعدة ليس مجرد مرض عابر بل هو معركة تخوضها الخلايا ضد نفسها حيث تتحول من خادمة مخلصة للجسد إلى قوة مدمرة تهدد كيانه بالكامل، فيما يلي نوضح لكم أهم اسباب سرطان المعدة الأساسية:
- العدوى البكتيرية تسبب 65-80% من حالات سرطان المعدة عالمياً حيث تؤدي لالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للمعدة
- العوامل الغذائية الخطيرة مثل الأطعمة المالحة والمخللة تسبب تآكل جدار المعدة واللحوم المدخنة تحتوي على نيتروسامين مسرطن
- نقص تناول الفواكه والخضروات يقلل من مضادات الأكسدة بالإضافة إلى تناول الأطعمة المحروقة التي تحتوي على هيدروكربونات عطرية.
- طفرات في جين CDH1 تزيد الخطر بنسبة 70% أو وجود تاريخ عائلي للإصابة يضاعف الخطر 2-3 مرات
- نمط الحياة والعادات الضارة مثل التدخين الذي يضاعف خطر الإصابة 2-3 مرات، والكحول يسبب التهاب وتلف الخلايا المزمن.
- الحالات المرضية المزمنة مثل الإصابة بالتهاب المعدة الضموري المزمن، فقر الدم الخبيث، الاورام الحميدة في المعدة أو وجود جراحات المعدة السابقة.
ما هي أعراض سرطان المعدة؟
بعد أن تعرفنا على أهم اسباب سرطان المعدة فإنه من الضروري معرفة أعراض سرطان المعدة التي قد تكون غامضة وغير محددة في مراحل مبكرة، من أهم هذه الأعراض ما يلي:
- يشعر الشخص بحرقة المعدة المتكررة أو الانتفاخ أو الشعور بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
- قد يلاحظ الشخص انخفاض في الرغبة في تناول الطعام حتى الأطعمة المفضلة.
- كما قد يشعر الشخص بألم أو انزعاج في الجزء العلوي من البطن وغالبًا ما يكون خفيف وغير محدد.
- قد يعاني الشخص من الغثيان المتكرر وأحيانًا القيء كما قد يشعر الشخص بالإرهاق العام والضعف غير المبرر.
- أما في مراحل متقدمة يشعر الشخص بفقدان كبير في الوزن وصعوبة في البلع وخاصة الأطعمة الصلبة.
- البراز الأسود وقيء الدم واليرقان وانتفاخ البطن كل هذه الأمور في مرحلة متقدمة.
كيف يتم تشخيص سرطان المعدة؟
أشرنا لكم إلى أهم اسباب سرطان المعدة واعراضه، أما عن تشخيصه فإنه يحتاج إلى مجموعة من الإجراءات الطبية والفحوصات، حيث أن الأعراض المبكرة قد تكون غامضة وغير محددة، فيما يلي شرح للتشخيص قبل الخضوع لجراحة في مركز الدكتور احمد عبد الرازق خليل:
- يبدأ الطبيب بأخذ تاريخ طبي مفصل يسأل فيه عن الأعراض والتاريخ العائلي وعوامل الخطر ويتم إجراء فحص بدني لتقييم الصحة العامة والبحث عن أي علامات غير طبيعية.
- التنظير العلوي هو الإجراء الأكثر شيوعًا تشخيص سرطان المعدة حيث يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا عبر الفم إلى المعدة.
- الخزعة يتم فحص عينات الأنسجة المأخوذة خلال التنظير تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت الخلايا سرطانية وهي الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص سرطان المعدة.
- التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية بالمنظار.
- الأشعة السينية مع الباريوم حيث يتم إعطاء المريض سائل الباريوم الذي يظهر بوضوح في الأشعة السينية.
ما مدى أهمية مراقبة سرطان المعدة؟
تكمن أهمية مراقبة اسباب سرطان المعدة وتشخيصه في عدة جوانب حاسمة، فهي ليست مجرد إجراء طبي روتيني بل هي خط الدفاع الأول ضد هذا المرض الخبيث فيما يلي أهمية ذلك:
- تتيح المراقبة المنتظمة الكشف عن سرطان المعدة في مراحله المبكرة حين يكون العلاج أكثر فعالية وفرص الشفاء أعلى.
- التدخل الفوري يمنع انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى وبذلك يحسن بشكل كبير من نوعية حياة المريض.
- تساعد المراقبة في تقييم مدى استجابة المريض للعلاج، سواء كان جراحي أو كيميائي أو إشعاعي ويمكن تعديل خطة العلاج بناء على نتائج المراقبة.
- حتى بعد العلاج الناجح هناك احتمال لعودة السرطان تساعد المراقبة المنتظمة في اكتشاف أي علامات للانتكاس في وقت مبكر.
- تخفيف الأعراض المرتبطة بالسرطان مثل الألم والغثيان وفقدان الوزن كما يمكن توفير الدعم النفسي والتغذوي للمرضى من أجل تحسين نوعية حياتهم خلال فترة العلاج وبعدها.
- تعتبر المتابعة المنتظمة بعد العلاج من أهم خطوات مراقبة سرطان المعدة حيث أنها تساعد على تجنب ظهور مضاعفات وتكرار الإصابة بالمرض.
نسبة شفاء سرطان المعدة
تختلف نسبة الشفاء على حسب معرفة اسباب سرطان المعدة وعدد من العوامل أهمها المرحلة التي يمر بها الشخص عند التشخيص، فيما يلي أهم هذه العوامل التي تؤثر على نسبة الشفاء:
- كلما تم اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة زادت فرص الشفاء حيث أن السرطان الموضعي المحصور في المعدة لديه نسبة شفاء أعلى بكثير من السرطان المنتشر.
- إذا انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء المجاورة تقل فرص الشفاء.
- المرضى الذين يتمتعون بصحة جيدة يتحملون العلاج بشكل أفضل وبالتالي يزيد من فرص الشفاء.
- الأمراض المزمنة الأخرى قد تؤثر على قدرة المريض على تحمل العلاج كما أن بعض أنواع أورام سرطان المعدة تستجيب للعلاج بشكل أفضل من غيرها.
- الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي كلها تلعب دور في تحسين فرص الشفاء، قد يتم استخدام مزيج من هذه العلاجات لتحقيق أفضل النتائج.
لماذا مركز دكتور احمد عبد الرازق الأفضل في جراحة سرطان المعدة؟
يتميز مركز الدكتور أحمد عبد الرازق بكونه مركز رائد في جراحة الأورام بعد التعرف على اسباب سرطان المعدة، وذلك بفضل عدة عوامل تجعله الخيار الأمثل للمرضى الذين يبحثون عن أعلى مستويات الرعاية الجراحية:
- يتمتع الدكتور أحمد عبد الرازق بخبرة في إجراء العمليات الجراحية المعقدة لسرطان المعدة يضمن للمرضى الحصول على أفضل النتائج الممكنة.
- يستخدم المركز أحدث التقنيات الجراحية كما يضم المركز فريق من الجراحين والأطباء والممرضين المتخصصين في علاج سرطان المعدة.
- يتم الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة في جميع الإجراءات الجراحية كما يتم الحرص على توفير بيئة آمنة ومريحة للمرضى.
ما الذي يسبب سرطان المعدة؟
عوامل الخطر الرئيسية تشمل عدوى بكتيريا الملوية البوابية، النظام الغذائي الغني بالأطعمة المملحة والمدخنة والتدخين، بالإضافة إلى التاريخ العائلي للإصابة بسرطان المعدة والإصابة بالتهاب المعدة الضموري.
ما هي أول علامات السرطان؟
بعد التعرف على أهم اسباب سرطان المعدة لابد من معرفة العلامات الأولى للإصابة به، لأنه في الغالب ما تكون غير واضحة وتشمل عسر الهضم المستمر بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ وفقدان الشهية وألم حاد في البطن.
متى يتحول التهاب المعدة إلى السرطان؟
التهاب المعدة المزمن خاصة الناتج عن عدوى الملوية البوابية يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، هذا التحول يستغرق سنوات عديدة وليس بشكل فوري، كما أن ليس كل من يعاني من التهاب المعدة يصاب بالسرطان.
