عملية استئصال المرارة بالمنظار هي الإختيار الأمثل والأكثر أمان للتخلص من آلام المرارة ومشكلاتها المتكررة، ومع تطور التقنيات الجراحية لم تعد الجراحة تعني الإقامة الطويلة في المستشفى أو فترات التعافي المرهقة، بل أصبحت هذه العملية تتم بسرعة بأقل تدخل جراحي وبدقة عالية وذلك ما يتم في مركز الدكتور احمد عبد الرازق خليل تابعوا من خلال موقعنا لكي تتعرفوا أكثر على كل ما يخص هذه العملية.
عملية استئصال المرارة بالمنظار
في مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل تتم عملية استئصال المرارة بالمنظار وفق أعلى معايير الدقة والسلامة، باستخدام أحدث التقنيات الجراحية المتقدمة التي تضمن للمريض راحة أكبر ونتائج أسرع، وتعد هذه العملية الخيار العلاجي الأكثر فعالية للتخلص من آلام المرارة المزمنة الناتجة عن التهابات أو حصوات والتي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية للمريض.
تجرى العملية تحت تأثير التخدير الكامل من خلال فتحات صغيرة جدًا في البطن لا تتعدى سنتيمترات، يتم من خلالها إدخال أدوات دقيقة وكاميرا منظارية عالية الوضوح تتيح للجراح رؤية واضحة لمنطقة العملية وتنفيذها بدقة متناهية دون الحاجة لفتح جراحي تقليدي، هذه الطريقة تقلل بشكل كبير من فقدان الدم وتسرع من التئام الجروح كما تساهم في تقليل فترة الإقامة في المستشفى إلى أقل من 24 ساعة في أغلب الحالات.
يفخر المركز بنسبة نجاح مرتفعة في هذه العمليات مدعومة بخبرة الدكتور أحمد عبد الرازق خليل الطويلة في هذا المجال، وبتقييمات إيجابية من مئات المرضى الذين أجروا العملية بنجاح واستعادوا حياتهم اليومية دون ألم أو مضاعفات.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
قبل الخضوع لعملية استئصال المرارة بالمنظار هناك مجموعة من الإجراءات الطبية الضرورية التي تهدف إلى ضمان سلامة المريض ونجاح العملية بأعلى درجات الدقة كما يلي:
- يبدأ الطبيب المختص بطلب تحاليل دم شاملة مثل تعداد الدم الكامل وظائف الكبد، اختبارات تخثر الدم وانزيمات الكبد وذلك للتأكد من عدم وجود التهابات نشطة أو مشاكل تؤثر على التخدير أو الجراحة.
- كما يتم إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية على البطن لتحديد حجم الحصوات، مدى التهاب المرارة أو وجود أي مضاعفات مثل انسداد القنوات الصفراوية.
- في بعض الحالات قد يطلب أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي للقنوات الصفراوية إذا كانت هناك شكوك في وجود انسداد أو مضاعفات إضافية.
- إضافة إلى ذلك يتم إجراء تقييم شامل للتخدير من قبل طبيب التخدير حيث يراجع التاريخ المرضي للمريض والأدوية التي يتناولها وحالته القلبية والتنفسية بهدف ضمان قدرة الجسم على تحمّل التخدير العام.
- في حال كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو الضغط يتم التنسيق مع الطبيب المختص لضبط الحالة قبل موعد العملية.
- وقبل يوم العملية يطلب من المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة 6 إلى 8 ساعات وذلك لتجنب مضاعفات التخدير مثل الارتجاع المعدي.
- كما ينصح بتوقيف بعض أنواع الأدوية مؤقت مثل مميعات الدم بإشراف الطبيب لتقليل خطر النزيف أثناء الجراحة.
كيف تتم عملية استئصال المرارة بالمنظار؟
تعد عملية استئصال المرارة بالمنظار واحدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا وأمان في المجال الطبي الحديث، ويتم إجراؤها بأسلوب دقيق يضمن أقل تدخل جراحي وأسرع فترة تعافي وتتم كما يلي:
- تبدأ العملية بعد أن يتم تخدير المريض بشكل كلي من قبل طبيب التخدير ويراقب طيلة العملية لضمان استقرار حالته.
- يقوم الجراح بعمل أربع فتحات صغيرة جدًا في البطن عادة ما تكون في السرة وأسفل البطن من خلال هذه الفتحات يتم إدخال أنابيب دقيقة تحتوي على أدوات جراحية متخصصة.
- إلى جانب كاميرا صغيرة عالية الدقة تنقل صورة مباشرة وواضحة إلى شاشة أمام الجراح مما يمكنه من رؤية منطقة المرارة والقنوات الصفراوية بدقة.
- باستخدام هذه الأدوات يقوم الجراح بعزل المرارة من الكبد بلطف مع تثبيت الأوعية والقنوات الصفراوية التي كانت تتصل بها.
- يتم قطع تلك القنوات بعد تثبيتها بمشابك صغيرة ومن ثم تزال المرارة بالكامل من خلال إحدى الفتحات الصغيرة.
- خلال العملية يتم ضخ كمية صغيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون داخل تجويف البطن لرفعه قليلًا عن الأعضاء الداخلية ما يعطي الجراح مساحة كافية.
- بعد الانتهاء تسحب الأدوات ويتم تفريغ الغاز ثم تغلق الفتحات الصغيرة بواسطة غرز تجميلية أو شريط لاصق طبي.
- في معظم الحالات يستطيع المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم أو صباح اليوم التالي حسب حالته العامة.
- وتتميز هذه التقنية بقلة الألم بعد الجراحة وقصر فترة التعافي واحتمالية أقل لحدوث التهابات أو مضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تعتبر عملية استئصال المرارة بالمنظار اختيار شائع للعديد من المرضى بسبب مزاياها العديدة مقارنةً بالطرق التقليدية، تعتبر هذه العملية أقل توغل مما يعني أن الشقوق الصغيرة المستخدمة تقلل من الألم وتسرع من فترة التعافي، كما أن المرضى يميلون إلى البقاء في المستشفى لفترة أقصر وغالبًا ما يتمكنون من العودة إلى أنشطتهم اليومية في وقت أسرع.
تتيح تقنية المنظار للطبيب رؤية دقيقة داخل البطن وبالتالي يسهل تحديد المشكلات وعلاجها بشكل فعال، وبالإضافة إلى ذلك فإن معدل المضاعفات المرتبطة بهذه العملية يكون عمومًا أقل مقارنة بالجراحة المفتوحة، لذلك تعتبر عملية المرارة بالمنظار إختيار امن وفعال للكثير ممن يعانون من حصوات المرارة ويمكنكم القيام بإجرائها في مركز الدكتور احمد عبد الرازق خليل بدون أي مضاعفات.
متى يلتئم جرح عملية المرارة بالمنظار؟
يختلف وقت التئام جرح عملية استئصال المرارة بالمنظار من مريض لآخر ولكن بصورة عامة يمكن أن يستغرق الشفاء من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، في الأيام الأولى بعد العملية قد يشعر المريض بألم خفيف أو انزعاج في منطقة الشقوق وهذه الأعراض عادة ما تكون طبيعية.
خلال الأسبوع الأول ينصح المرضى بالراحة وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة، بعد ذلك يبدأ معظم المرضى في العودة إلى أنشطتهم اليومية تدريجيًا، من المهم اتباع تعليمات الطبيب بشأن العناية بالجرح ومراقبة أي علامات للعدوى.
لماذا عليك إجراء عملية استئصال المرارة بالمنظار في مركز دكتور احمد عبد الرازق؟
عملية استئصال المرارة بالمنظار في مركز دكتور أحمد عبد الرازق اختيار متميز للعديد من الأسباب، حيث يتمتع المركز بسمعة قوية في تقديم رعاية صحية عالية الجودة كما يتولى فريق طبي متخصص ذو خبرة في جراحة المنظار، ويستخدم أحدث التقنيات والمعدات الطبية يضمن إجراء العملية بأكبر قدر من الدقة والأمان، كما يحرص المركز على توفير بيئة مريحة وداعمة للمرضى يساعدهم بذلك على الشعور بالاطمئنان والراحة قبل وأثناء وبعد العملية.
كم تستغرق عملية استئصال المرارة بالمنظار؟
عادة تستغرق عملية استئصال المرارة بالمنظار بين 30 إلى 60 دقيقة، وقد تطول قليلًا في الحالات المعقدة أو عند وجود التهابات شديدة.
ما هي أضرار عملية المرارة بالمنظار؟
الأضرار نادرة لكنها قد تشمل عدوى بسيطة في الجروح، تجمع سوائل، نزيف طفيف أو إصابة نادرة في القناة الصفراوية، وكلها قابلة للعلاج إذا تم اكتشافها مبكرًا.
ما هي سلبيات إزالة المرارة؟
أغلب المرضى لا يعانون من مضاعفات لكن في بعض الحالات قد تظهر أعراض مثل اضطرابات بسيطة في الهضم، إسهال متكرر أو عدم تحمل بعض الأطعمة الدهنية ويمكن السيطرة عليها بالنظام الغذائي.
