يعاني الكثير من الأشخاص من حرقة المعدة المستمرة والشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام، لذلك سوف نتعرف على اسباب ارتجاع المرئ هذا الاضطراب يؤثر على جودة الحياة بشكل كبير وقد يؤدي إلى مضاعفات مزمنة إن لم يتم التعامل معه بشكل طبي دقيق، في مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل نوفر جراحات متقدمة لعلاج هذه المشكلة المرضية تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين وبأعلى معايير الأمان والجودة الطبية تابعوا من خلال موقعنا لكي تتعرفوا على ما نقدمه لكم من تقنيات حديثة جراحية فيما يخص ذلك في مركزنا.
اسباب ارتجاع المرئ
هناك العديد من اسباب ارتجاع المرئ الذي يتسبب في الشعور بالحموضة وفي بعض الأحيان آلام في الصدر والحلق، نوضح لكم فيما يلي أهم وأبرز الأسباب وراء حدوث ذلك:
- ضعف أو ارتخاء العضلة المسؤولة عن غلق فتحة المعدة بعد مرور الطعام وعند ارتخائها تسمح بعودة محتويات المعدة بما فيها الحمض إلى المريء.
- حالات مثل السمنة، أو الحمل أو حتى تناول وجبات كبيرة ودسمة تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن وبذلك يدفع الحمض نحو الأعلى باتجاه المريء.
- الفتق الحجابي وهو وجود فتحة صغيرة في الحجاب الحاجز تسمح بجزء من المعدة أن يرتفع إلى التجويف الصدري وبالتالي يضعف التحكم في الصمام المريئي ويزيد من احتمالية الارتجاع.
- أنماط الحياة غير الصحية مثل تناول وجبات دسمة أو غنية بالتوابل قبل النوم أو الاستلقاء مباشرة بعد الأكل أو الإفراط في تناول الكافيين، الشوكولاتة أو الأطعمة الحمضية.
- بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وأدوية الضغط والمهدئات يمكن أن تؤثر على كفاءة الصمام المريئي وتزيد من احتمالية الارتجاع.
- في بعض الحالات يحدث تأخر في إفراغ المعدة من الطعام يؤدي إلى تراكم الطعام وزيادة الحمض وبالتالي سهولة إرجاعه إلى المريء.
أعراض ارتجاع المريء
بعد أن تعرفنا على أهم اسباب ارتجاع المرئ فإنه من الضروري ذكر لكم أبرز الأعراض التي تتفاوت من شخص لآخر وقد تكون خفيفة تظهر بشكل متقطع أو مزمنة تؤثر على جودة الحياة اليومية، ومن أكثر هذه الأعراض شيوعًا:
- الإحساس بالحرقان في منطقة الصدر أو أعلى البطن وغالبًا ما تزداد سوءًا بعد تناول الطعام أو عند الانحناء أو الاستلقاء مباشرة.
- يشعر المريض أحيانًا بطعم غير محبب نتيجة صعود الحمض إلى الفم خاصة عند الانحناء أو النوم وهو ما يعرف بالارتجاع الصامت أحيانًا إذا لم يصاحبه حرقة واضحة.
- مع تكرار التهيج قد يحدث التهاب في بطانة المريء يجعل البلع مؤلم أو غير مريح ويشعر المريض وكأن الطعام يعلق في منتصف الصدر.
- سعال جاف مزمن لا يستجيب للعلاجات التقليدية خاصة في الليل كما يمكن أن يؤدي إلى تهيج الحلق وبحة في الصوت بسبب تأثر الأحبال الصوتية.
- قد يشعر بعض المرضى بألم في منطقة الصدر يشبه ألم القلب وهو ما قد يسبب القلق إلا أن الفحوصات الطبية تظهر أن السبب يعود إلى ارتجاع المريء وليس إلى مشكلة قلبية.
الأعراض الخطيرة لارتجاع المريء
تجاهل ارتجاع المريء لفترات طويلة أو التعامل معه دون إشراف طبي قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تنذر بمضاعفات صحية أكثر تعقيدًا، بعد أن أوضحنا لكم اسباب ارتجاع المرئ فيما يلي الأعراض الخطيرة له:
- عندما تصبح عملية البلع مؤلمة أو يشعر المريض بأن الطعام يعلق في الحلق أو الصدر هذا قد يشير إلى وجود تضيق في المريء بسبب التهابات مزمنة أو تآكل البطانة المريئية.
- انخفاض الوزن المفاجئ بدون اتباع حمية أو تقليل كميات الأكل قد يدل على صعوبة في التغذية نتيجة مضاعفات ارتجاع المريء أو مشكلات في امتصاص الطعام.
- تكرار القيء أو وجود دم في القيء أو بلون يشبة القهوة المطحونة يعد علامة على تهيج حاد أو تقرّحات في المريء وربما نزيف داخلي يتطلب تدخل طبي سريع.
- إذا كان ألم الصدر قوي ولا يستجيب لمضادات الحموضة أو يصاحبه ضيق تنفس أو تعرق، فقد يكون عرض لمشكلة قلبية ويجب عدم تجاهله.
أعراض ارتجاع المريء النفسية
شرحنا لكم اسباب ارتجاع المرئ ولكن ماذا عن الأعراض النفسية له؟ يعاني المريض من أعراض ارتجاع المريء مزمنة ومزعجة دون تحسن واضح يبدأ ذلك في التسلل إلى حالته النفسية، مسبب مجموعة من الأعراض التي قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح أبرزها:
- القلق المستمر بسبب الشعور المتكرر بالحموضة أو ألم الصدر والذي قد يظنه البعض ناتج عن مشكلة قلبية.
- صعوبة في النوم نتيجة الارتجاع الليلي يؤدي ذلك إلى اضطرابات في المزاج والشعور بالإجهاد العقلي.
- اكتئاب خفيف أو متوسط بسبب فقدان الشهية، قلة الراحة أو الشعور بعدم الراحة أثناء الأنشطة اليومية.
- نوبات هلع أو توتر نتيجة تشابه أعراض ارتجاع المريء أحيانًا مع أعراض مشاكل القلب أو الجهاز التنفسي.
- الانسحاب الاجتماعي بسبب تجنب تناول الطعام خارج المنزل، أو الخوف من التعرض لأعراض مزعجة أمام الآخرين.
كم يستغرق علاج التهاب المريء
مدة علاج التهاب المريء تختلف من مريض لآخر بناء على نوع الالتهاب وسببه ومدى استجابة الجسم للعلاج، في الحالات الخفيفة الناتجة عن ارتجاع حمضي بسيط، قد يستغرق العلاج من 2 إلى 4 أسابيع باستخدام الأدوية المثبطة لإفراز الحمض مثل مثبطات مضخة البروتون (PPI)، بالإضافة إلى التعديلات الغذائية وتغيير نمط الحياة.
أما في الحالات المتوسطة أو الشديدة وعلى حسب اسباب ارتجاع المرئ التي شرحناها تمتد فترة العلاج إلى 6–8 أسابيع أو أكثر، ويعتمد ذلك على نوع الالتهاب ودرجة تلف الغشاء المبطن للمريء ووجود مضاعفات مثل التقرحات أو التضيق، بالإضافة إلى التزام المريض بتعليمات العلاج وتجنب المسببات مثل التدخين أو بعض الأطعمة.
لماذا نرشح لكم مركز دكتور احمد عبد الرازق خليل لإجراء عمليات علاج ارتجاع المرئ؟
إذا كنتم تبحثون عن مركز طبي يجمع بين الخبرة العالية والدقة المتناهية والتقنيات الحديثة في جراحات ارتجاع المريء، فإن مركز الدكتور أحمد عبد الرازق خليل هو الخيار الأمثل دون منازع، يتميز المركز بأنه تحت إشراف استشاري جراحة الجهاز الهضمي والمناظير المعروف بكفاءته و نتائجه الممتازة في هذا المجال وبذلك يصبح من أفضل الأماكن الطبية ثقة للمرضى من مختلف أنحاء مصر.
لدى دكتور احمد عبد الرازق خليل خبرة طويلة في الجراحات المتخصصة خصوصًا جراحات تقوية صمام المريء بالمنظار وهي من أحدث الطرق لعلاج الحالات المزمنة بفعالية وأمان، كما أنه من لحظة دخولك إلى المركز وحتى بعد الانتهاء من العملية سوف تحصل على دعم طبي متكامل واهتمام شخصي بكل التفاصيل.
ما هي الأمراض التي تسبب ارتجاع المريء؟
بعض الأمراض التي تكون سبب من اسباب ارتجاع المرئ تشمل السمنة، الفتق الحجابي، تأخر تفريغ المعدة ومرض السكري إضافة إلى اضطرابات الجهاز العصبي أو استخدام أدوية معينة تضعف عضلة الصمام بين المعدة والمريء.
كيف يمكن التخلص من ارتجاع المريء؟
يعالج ارتجاع المريء من خلال تغيير نمط الحياة مع استخدام الأدوية المثبطة لإفراز الحمض، وفي الحالات المزمنة يمكن اللجوء للعلاج بالمنظار أو الجراحة لتقوية الصمام المريئي.
ما هو الأكل الممنوع لمرضى ارتجاع المريء؟
تجنب الأطعمة الدهنية، المقليات، الطماطم، الحمضيات، الشوكولاتة، النعناع، القهوة، المشروبات الغازية والتوابل الحارة، لأنها تزيد من إفراز الحمض وتضعف الصمام المريئي وبذلك يزيد من أعراض الارتجاع.
